رابطة دار لضحايا التهجير القسري تنظم جلسة نقاشية عبر زوم حول تقرير اللوبي النسوي "لم نودع أحداً"

نظمت رابطة دار لضحايا التهجير القسري ( DAR) جلسة نقاشية عبر تطبيق زوم حول تقرير "لم نودع أحداً" الصادر عن اللوبي النسوي السوري، والذي يتناول التهجير القسري للنساء السوريات. بدأت الجلسة بكلمة افتتاحية قدمها المدير التنفيذي للرابطة، محي الدين عيسو، حيث قدم تعريفاً شاملاً بدور الرابطة وأهدافها في دعم ضحايا التهجير القسري.

الجلسة التي استضافت اللوبي النسوي السوري، بإدارة شيرين إبراهيم مديرة مكتب الرابطة في القامشلي ومديرة البرامج، انقسمت إلى قسمين رئيسيين. القسم الأول تضمن نقاشاً لمدة ساعة حول المصطلحات القانونية المتعلقة بالتهجير القسري ومنهجية إعداد التقرير. وشارك في النقاش كل من جمانة سيف، المحامية والنسوية السورية من اللوبي النسوي، ودلشا أيو، مديرة التواصل والمناصرة في رابطة دار لضحايا التهجير القسري، وريما فليحان، المديرة التنفيذية للوبي النسوي السوري.

التقرير الذي أعدته أربع باحثات نسويات، ( ريما فليحان – جمانة سيف – جوليا جمال – وجدان ناصيف) استند إلى 28 شهادة لمهجرات قسرياً من مختلف مناطق سوريا، ويغطي عمليات التهجير القسري في سوريا منذ عام 2016 وتأثيراتها العميقة على النساء المهجرات وأسرهن.

القسم الثاني من الجلسة تطرق إلى آثار التهجير القسري، بما في ذلك التغيير الديمغرافي كأحد تداعياته، وقدمت المشاركات توصياتهن بناءً على نتائج التقرير. كما تم تخصيص وقت للمداخلات من الحاضرين الذين أبدوا آرائهم وطرحوا أسئلتهم حول مواضيع النقاش.

اختتمت الجلسة بتأكيد رابطة دار لضحايا التهجير القسري على أهمية استمرار الحوار والنقاش حول هذه القضايا الحيوية، مع توجيه الشكر لجميع المشاركات والمشاركين.