منظمة مدنية غير ربحية، وغير حكومية تستند إلى نهج حقوق الإنسان وتهتم بشؤون النازحين والنازحات والمهجرين والمهجرات قسراً وتدافع عن قضاياهم/نَّ، من خلال توفير برامج قائمة على احتياجاتهم/نَّ وتقوم الرابطة على فكرة مركزية حقوق الناجين والناجيات من الانتهاكات الجسيمة والتي تعترف بالتهجير القسري كأحد هذه الانتهاكات، حيث ستجد الرابطة منصة للمطالبة بحقوق المهجرين قسرا والعودة الطوعية والآمنة لمكان سكنهم/نَّ الأصلي والتعويض عن مالحق بهم من ضرر بالإضافة لتوثييق الانتهاكات التي تعرضوا وتعرضنَّ لها خلال عملية التهجير القسري . فكرة الرابطة مشروع مدني مستقل نابع من احساسنا بضرورة وجود جسم مدني إلى جانب الكيانات المدنية التي تدافع عن قضايا المهجرين/ات قسراً، حتى تبقى هذه القضية من أولويات حقوق الإنسان وبوابة لأي حل مستقبلي في سوريا.
من نحن
الدقة والنزاهة: ننقل معاناة النازحين والمهجرين والمهجرات قسراً وفق أعلى درجات النزاهة ونسعى إلى تحقيق أهدافهم واحتياجاتهم وفق الظروف والامكانات المتاحة.
الاستدامة: التواصل مع المنظمات الدولية المهتمة بقضايا المهجرين والمهجرات قسراً لتقديم الدعم والمساندة لهم وتلبية احتياجاتهم.
التكامل: نتعاون مع جميع المنظمات المحلية والدولية المهتمة بقضايا المهجرين والمهجرات قسراً بشكل خاص وحقوق الإنسان بشكل عام، بحيث تكون قضية الإنسان هي الأولوية دون تمييز قائم الجنس والقومية أو الديانة والطائفة.
التنوع: تتميز سوريا بتنوعها الإثني والطائفي والديني وهو ما يجب أن تبنى عليها سوريا المستقبل، لذا ستكون رابطة دار لجميع المواطنين/ات من خلال تعزيز فكرة العيش المشترك والتعامل مع الجميع بنفس الرؤية والأهداف المراد تحقيقها.
المساواة الجندرية: تؤمن الرابطة بالتمثيل المتكافئ والمساواة بالفرص والوصول للموارد وصنع القرار بين الرجل والمرأة كما تحترم الهويات الجندرية المتنوعة .
قيم رابطة DAR
رؤية ورسالة رابطة DAR
عودة آمنة و طوعية لجميع المهجرين والمهجرات قسراً على كامل المساحة الجغرافية السورية إلى أماكن سكنهم الأصلي من خلال حملات المناصرة والدعم وحشد الرأي العام، والتأثير بصناع القرار السياسي والحرص على نقل صوتهم/نَّ لتنعكس على أي أجندة للحل السياسي في سوريا.